وصل رئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى السبت لمعاينة الوضع فى قاعدة بتنخوت الجوية بعد اسبوع على هجوم دام اوقع سبعة قتلى، حسبما اوردت صحيفة "برس تراست اوف انديا".
وتوجه مودى جوا الى القاعدة الواقعة فى ولاية البنجاب بشمال البلاد للقيام بجولة تفقدية فوق المنطقة القريبة من الحدود مع باكستان، بعد الهجوم الذى نفذته مجموعة تشتبه الحكومة بانها تنتمى الى جماعة جيش محمد المتمركزة فى باكستان.
وكانت الجماعة هاجمت ديسمبر 2001 البرلمان الهندى ما أدى إلى تصعيد عسكرى على الحدود بين الهند وباكستان.
وتأتى زيارة مودى بعد انتقادات وجهها حزب المؤتمر المعارض لجهة تساهل فى الأمن استغله المهاجمون من أجل التسلل إلى القاعدة المهمة.
وتابعت الصحيفة أن قوات الأمن أعلنت الجمعة انها قامت بعملية تفتيش على نطاق واسع فى القاعدة المترامية الأطراف.
وكان مودى دعا باكستان فى ديسمبر الى التحرك فى شكل "حازم وفورى" ضد المسؤولين عن الهجوم الدامى.
وجاء هذا الهجوم بعد عشرة أيام من زيارة مفاجئة قام بها مودى لباكستان حيث أجرى محادثات مع نظيره الباكستانى، ما عزز الآمال بتحسن العلاقات بين البلدين.
وتبنى الهجوم المجلس الموحد للجهاد، وهو تحالف مجموعات إسلامية موالية لباكستان تقاتل فى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.