طالبت الحكومة البولندية رئيس البلاد بإعلان حالة الطوارئ في منطقتين على الحدود مع بيلاروس، بعد عبور مئات المهاجرين غير الشرعيين الحدود إلى أراضيها هذا الشهر، حسبما ذكرت شبكة " روسيا اليوم".
وطلبت الحكومة من الرئيس أندريه دودا فرض حالة طوارئ لمدة 30 يوما في مناطق من إقليمي بودلاسكي ولوبليسكى، وستكون هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حالة الطوارئ على أراضيها منذ سقوط النظام الشيوعي.
وبدأت بولندا تسييج الحدود بالأسلاك الشائكة لمنع تدفق المهاجرين من دول مثل العراق وأفغانستان عبر بيلاروس.
وأعلنت السلطات في بولندا إرسال ألف جندى لدعم قوات حرس الحدود في عمليات كبح تزايد حركة الهجرة غير الشرعية القادمة من بيلاروسيا.
وقال نائب وزير الداخلية ماتشي فويشيك، إن بلاده تتحرك بسرعة وفاعلية فيما يخص حركة الهجرة غير الشرعية، مضيفا أن عمل الجنود الإضافيين سيستمر لمدة أسبوع، وذلك حسبما نقل "راديو بولندا" في نشرته الإنجليزية.
وأفادت إحصاءات الحكومة بأن 1953 شخصا حاولوا عبور الحدود بشكل غير شرعي من بيلاروسيا منذ بداية أغسطس، كما تزايدت مؤخرا حركة الهجرة غير الشرعية القادمة من بيلاروسيا باتجاه مختلف دول الاتحاد الأوروبي خاصة ليتوانيا.
يذكرأن، أعلنت بولندا، وقف عمليات الإجلاء من أفغانستان حفاظا على أرواح الدبلوماسيين والجنود البولنديين في أفغانستان، وصرح نائب وزير الخارجية مارشين بريدتش بأن عمليات الإجلاء حققت بالفعل هدفها الأساسي وتم إجلاء جميع المواطنين البولنديين من البلاد، موضحا أن طائرتين بولنديتين إحداها حاليا في أوزباكستان والأخرى متوجهة إلى بولندا هما الأخيرتان اللتان تشاركان في عمليات الإجلاء.