بعد 4 أيام من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، سجلت اليوتيوبر الأفغانية الشهيرة، نجمة صادقي آخر فيديو لها.
وبعد أيام من الفيديو، قُتلت نجمة في الهجوم الإرهابي الذي ضرب مطار كابول، مما أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا، كلهم من الأفغان الباحثين عن حياة جديدة.
وحسب موقع سكاى نيوز، كانت نجمة تشارك الآلاف من متابعيها بيومياتها عن الطبخ أو التجول في أرجاء العاصمة كابول مع صديقاتها، اللتي كن يرتدين ملابس زاهية، ويترافق ذلك مع عزف موسيقى مبهجة في الخلفية، وهو أمر متعذر في ظل حكم طالبان.
وقبل أن تتحدث نجمة في الفيديو الأخير، كانت ملامحها تتحدث، إذ كان الحزن طاغيا على وجهها ثم سالت دموعها، وقالت "نظرا لعدم السماح لنا بالعمل والخروج من منازلنا، كان علينا تسجيل مقطع فيديو آخر لكم، ومن خلال هذا الفيديو أقول وداعا لكم جميعا".
وتحدثت في الفيديو عن أن الحياة أصبحت صعبة للغاية وهي تخشى السير في شوارع المدينة التي ألفتها.
وأكد اثنان من زملاء نجمة لشبكة"سي أن أن" أنها قتلت في الانفجار.
وكان نجمة صادقي في السنة الأخيرة من الدراسة في معهد للصحافة بكابول. وكانت قد انضمت قبل ذلك إلى موقع "يوتيوب"، حيث حصدت القناة التي تنشط فيها الفتاة الأفغانية أكثر من 24 مليون مشاهدة.
وكان هذه القناة مخصصة للشبان الأفغان الذين كبروا في مرحلة ما بعد سقوط طالبان.