بلغت جرائم الكراهية فى الولايات المتحدة، أعلى مستوى لها خلال 12 عامًا، فى عام 2020، بزيادة قدرها 6%، عن عام 2019، حيث أبلغ أكثر من 10 آلاف شخص عن جرائم تتعلق بالعرق أو الجنس أو الدين أو الإعاقة.
ووجد تقرير سنوى لمكتب التحقيقات الفيدرالى نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن عدد الجرائم المبلغ عنها ضد الأمريكيين الآسيويين ارتفعت بنسبة 70% والسود بنسبة 40% عن العام الماضى، وبشكل عام كان السود هم الأكثر استهدافا لمثل هذه الجرائم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جرائم الكراهية زادت فى الولايات المتحدة منذ عام 2014 تقريبًا، وتم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حادثة جنائية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى فى عام 2020 - وهو أكبر عدد منذ عام 2008، والذى شهد 7783 حادثة.
جاء الارتفاع الحاد فى الجرائم التى استهدفت الأمريكيين الآسيويين العام الماضى فى الوقت الذى ضرب فيه جائحة كورونا الولايات المتحدة وتم الإبلاغ عن 274 جريمة ضد الأشخاص من أصل آسيوي.
فى حين أن الجرائم ضد الأمريكيين السود لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا عن عام 2019، فقد تم الإبلاغ عن 2755 حادثة، مما يجعل الأمريكيين من أصل إفريقى أكبر فئة من الضحايا.
قال مكتب التحقيقات الفدرالى، إن ما يقرب من 62% من الضحايا استهدفوا بسبب التحيز العرقى وجاءت الجرائم المرتكبة على أساس الدين والتوجه الجنسى فى المرتبة التالية من حيث الأكثر شيوعا، حيث بلغت 13% و20%.