ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن سلطات البلاد وضعت خطط عمل لنقل غواصاتها النووية من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة أو فرنسا في حال استقلال اسكتلندا.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن المصادر قولها إن بريطانيا أمام ثلاثة خيارات بعد تشكيل "دولة اسكتلندية مستقلة مناهضة للأسلحة النووية"، الأول هو نقل قواعد الغواصات إلى أي مكان آخر على الجزر البريطانية، مع الإشارة إلى قاعدة "ديفونبورت" التابعة للبحرية الملكية باعتبارها الموقع الأكثر احتمالا لاستقبال الغواصات.
أما الخيار الثاني فهو نقل القواعد النووية البريطانية إلى دولة حليفة مثل الولايات المتحدة أو فرنسا، وهو الخيار المفضل لدى وزارة الخزانة في المملكة المتحدة، حيث سيتطلب الحد الأدنى من الاستثمار الرأسمالي.
والخيار الثالث هو التفاوض على إقليم بريطاني جديد لما وراء البحار داخل دولة اسكتلندية مستقلة تحتوي على قاعدتي "فاسلين" و"كولبورت".
يذكر أن حكومة بريطانيا تعارض بشدة استقلال اسكتلندا، لكن احتمال التفكك المحتمل للمملكة يثير قلق الحكومة البريطانية بعد عودة الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم إلى السلطة في مايو، وتعهده بحظر جميع الأسلحة النووية في اسكتلندا المستقلة.