لقى 66 شخصا حتفهم جراء السيول الناجمة عن هطول أمطار فى عدد من المحافظات فى النيجر، كما تسببت الفيضانات فى إصابة 60 آخرين، بحسب وكالة الانباء السعودية "واس".
ونقلت وكالة الأنباء النيجرية، عن الدفاع المدنى النيجرى أن السيول الجارفة تسببت أيضا فى تدمير مئات المنازل والمنشآت وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، وتتسبب الأمطار الغزيرة التى تشهدها النيجر سنويًا بين شهرى يونيو وسبتمبر فى كثير من الأحيان فى حدوث فيضانات.
والعام الماضى، تسببت الفيضانات التى شهدتها دولة النيجر الواقعة فى غرب أفريقيا والتى اعتبرتها السلطات فيضانات استثنائية فى هذا العام فى إجبار 226 ألف شخص للهجرة من منازلهم فيما أسفرت عن وفاة 45 شخص.
ووفقا "لأفريقيا نيوز" يفيض نهر النيجر بنسب استثنائية بعد أيام من هطول أمطار غزيرة كانت المنطقة الغربية فى النيجر هى الأكثر تضرراً من الفيضانات التى أغلقت العاصمة نيامي، ودمرت مزارع الأرز المحلية ولقى 45 شخصًا على الأقل حتفهم وأجبرت المياه أكثر من 226 ألفا على ترك منازلهم.
ولفت التقرير إلى أن هناك عوامل ساهمت فى الفيضانات الهائلة، مثل التآكل المهم للتربة حول نيامى وإزالة الغابات على ضفاف النهر لإنتاج الفحم الحجرى والحطب، كل هذا يجعل المنحدرات شديدة السيلان ، وتتدفق كميات كبيرة من المياه.
وأشار التقرير إلى أن أفضل طريقة لمواجهة أضرار الفيضانات المدمرة هى إعادة التشجير: زراعة أشجار جديدة على الضفاف التى أزيلت منها الغابات.