قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحصار الفعلى المفروض على المساعدات لإقليم تيغراى فى شمال إثيوبيا يدفع ملايين السكان إلى شفا المجاعة محذرا من "كارثة تلوح فى الأفق".
ودعا المكتب جميع الأطراف فى الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر في تيغراى للسماح بدخول المساعدات للإقليم وقال إن 5.2 مليون (أى 90 بالمئة من سكانه) يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وأضاف أن من بينهم 400 ألف يواجهون شبح المجاعة.
واندلعت الحرب فى نوفمبر بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراى التى تسيطر على الإقليم. وقُتل آلاف وأُجبر أكثر من مليونين على الفرار من ديارهم.
ودعا المكتب الحكومة الإثيوبية للسماح بحرية تحرك العاملين ونقل إمدادات المساعدات داخل البلاد عن طريق "رفع العوائق البيروقراطية" وتذليل عقبات أخرى تواجه مرور المساعدات.
ونفت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبى مجددا فى مؤتمر صحفى الزعم بأن الحكومة الإثيوبية تعرقل دخول المساعدات.
وقالت إن الشاحنات "فى طريقها" إلى تيغراى وأضافت أنه تم خفض عدد نقاط التفتيش على الطريق الذى أشارت إليه الأمم المتحدة من سبع إلى ثلاث نقاط.