اختارت أيرلندا عقد ثلاث مناقشات مفتوحة خلال فترة رئاستها، الأولى ستكون مناقشة مفتوحة على المستوى الوزارى حول عمليات الانتقال فى مجال حفظ السلام وسيترأس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية ووزير الدفاع الأيرلندى سيمون كوفينى والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيسة السابقة لليبيريا إلين جونسون سيرليف، وممثلين عن المجتمع المدنى.
وستتناول رئاسة أيرلندا نقاش مفتوح حول تغير المناخ والأمن وهو الحدث المميز الثانى الذى تخطط له أيرلندا فى سبتمبر. ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام جوتيريش وممثل عن المجتمع المدنى إحاطة، كما سيتم عقد جلسة إحاطة حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT).
كما ستُعقد جلسة إحاطة حول الحفاظ على السلم والأمن الدوليين هذا الشهر. ومن المتوقع أن تقدم مارى روبنسون، رئيسة أيرلندا السابقة والمبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة، إحاطة للمجلس.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس هذا الشهر لإجراء مناقشة ربع سنوية حول بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) وتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.
ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعاته الشهرية حول الأوضاع السياسية والإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا. ومن المتوقع أن تكون قضايا الشرق الأوسط الأخرى المطروحة على برنامج العمل لهذا الشهر منها تطورات الأوضاع فى اليمن وتجديد ولاية فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم التى ارتكبها داعش فى العراق كما سيتناول المجلس "الوضع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك قضية فلسطين"
ومن القضايا الأفريقية التى يتوقع المجلس معالجتها فى سبتمبر اجتماعات بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا (UNSMIL) ولجنة العقوبات لعام 1970، وكذلك تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بالإضافة إلى اجتماع بشأن تقرير الأمين العام عن تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية فى السودان (UNITAMS) وإحاطة من رئيس لجنة الجزاءات 1591 ؛ واجتماع بشأن تقرير الأمين العام حول تنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان (UNMISS).
كما سيتفاوض أعضاء المجلس على مشروع قرار اقترحته النيجر والنرويج بشأن حماية التعليم فى حالات النزاع يمكن اعتماده خلال الشهر.
وسيواصل المجلس متابعة التطورات فى إثيوبيا فيما يتعلق بأوضاع (تيجراي) وهايتى وميانمار عن كثب.