أعلن دميترى روجوزين، مدير عام مؤسسة (روس كوسموس) الفضائية الروسية اليوم الاثنين، أن خبراء المؤسسة وخبراء ناسا يعتقدون أن تشغيل المحطة الفضائية الدولية لن يخلق أى مشكلات كبيرة حتى عام 2025 .
وقال روجوزين -في تصريحات له ، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "نحن ندرك أنه كلما طالت مدة بقاء المحطة الفضائية الدولية في المدار، تزداد الأموال التي يجب إنفاقها على استبدال المعدات، التي للأسف لا يمكن أن تكون حديثة تماما "، مضيفا " نحن نفهم جيدا أن المحطة الفضائية الدولية يمكنها العمل إلى عام 2025 بصورة طبيعية ".
وكان فلاديمير سولوفيوف كبير المصممين في شركة "إينيرجيا" قد أعلن في وقت سابق أن روسيا قد تبدأ بتجميع محطة فضائية جديدة، مع استمرارها في تشغيل القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية.
يذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روجوزين،أعلن أن المحطة الفضائية الروسية سيقودها في المستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث جاء ذلك في كلمة ألقاها في فعاليات "ماراثون المعرفة الجديدة" التي أقيمت مؤخرًا بمناسبة الاحتفال بيوم المعرفة 1 سبتمبر المصادف لبدء العام الدراسي الجديد في المدارس الروسية.
وقال روجوزين مجيبا عن سؤال وجهه إليه تلاميذ المدارس حول الاختلافات الأساسية بين المحطة الفضائية الروسية الواعدة والمحطة الفضائية الدولية: إن المحطة الروسية يجب أن تزوّد بالذكاء الاصطناعي فائق المستوى. أما الروبوتات فتستخدم، حسب روغوزين، خارج المحطة للحد من العمليات التي ينفذها رواد الفضاء أثناء خروجهم إلى الفضاء المكشوف وكذلك لعدم تعريضهم لأخطار متعلقة بالعمل خارج المحطة.
وحسب روجوزين أيضًا، فإن المحطة الفضائية الجديدة، إلى جانب قاطرة "زيوس" الفضائية النووية، ستشكلان نموذجا تجريبيا لمنظومات فضائية مستقبلية سيعتمدها الإنسان للقيام برحلات فضائية بعيدة المدى وطويلة الأمد إلى كواكب أخرى، وكان مدير عام "روس كوسموس" قد أفاد في وقت سابق بأن روسيا ستبدأ بنشر محطتها الفضائية في مدار الأرض بعد 5 أو 6 أعوام.