قال مسئولون فى حركة طالبان إنه لن يُسمح لأى دولة بالتدخل فى الشؤون الداخلية لأفغانستان، وقام المسؤولون - حسبما أشارت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية - بتسمية الولايات المتحدة وباكستان على وجه الخصوص، غير أنهم أقروا بأنه لن يتم منح الفرصة لأي دولة في العالم للتدخل فى شؤون أفغانستان.
وأضافت الوكالة أن تساؤلات بشأن التدخل فى الشؤون الداخلية لأفغانستان قد أثيرت بعد أن وصل رئيس وكالة المخابرات الباكستانية إلى كابول فى زيارة غير معلنة واجتمع وزير الخارجية القطرى مع قادة طالبان فى كابول.
من جانبها، لم تعلق الحكومة الباكستانية على الغرض من زيارة رئيس المخابرات فايز حميج لأفغانستان.
واعتبر الشعب الأفغاني - وفقا للوكالة - أن هذه الزيارات التي جاءت قبل الإعلان عن أي حكومة هي تدخل واضح في شؤون أفغانستان.
من جهته قال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد، اليوم، إنه سيتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال بضعة أيام.
وأضاف المتحدث- فى تصريح، اليوم: "أننا سنعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة لأن الحرب في أفغانستان انتهت، مؤكدا العمل من أجل إعادة بناء الدولة.
جدير بالذكر أن طالبان كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، السيطرة على إقليم بانجشير، ولكن قوات المقاومة سارعت بنفي هذا الادعاء.
وأعلنت طالبان، خلال الأيام القليلة الماضية، تأجيل الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، وأشارت تقارير إخبارية إلى أن ذلك يرجع إلى وجود خلافات بشأن تقاسم السلطة.