حذر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، من حدوث أزمة اقتصادية وغذائية في أفغانستان في الأشهر المقبلة.
وقال دي مايو - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية - إن ضغوط الهجرة على البلدان المجاورة لأفغانستان مثل باكستان ليست ملحوظة بصفة كبيرة، لأنه في الوقت الحالي لا تحدث صراعات داخل أفغانستان ولا يوجد شعور بخطر حدوث أزمة اقتصادية، ولكن المشكلة الكبرى ستنشأ في الأشهر المقبلة؛ وإذا لم يتم تقديم يد المساعدة للشعب الأفغاني، من الممكن أن تؤدي الأزمة الغذائية والاقتصادية إلى تدفقات كبيرة للهجرة.
وأشار إلى أن الامم المتحدة قد أعلنت عن نيتها عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى في مدينة جنيف من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسكان في أفغانستان.
ووفق تقارير أممية يحتاج نصف السكان (18 مليون نسمة) في أفغانستان اليوم إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ثلثهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية وأكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، كما أن موجة الجفاف الشديد، الثانية خلال أربع سنوات، ستسهم في زيادة الجوع في الأشهر المقبلة.