وافق البرلمان السريلانكي على فرض حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس غوتابايا راجاباكسا، الذي قال إن البلاد في حاجة لفرضها للسيطرة على أسعار الغذاء ومنع الاكتناز وسط وجود نقص في بعض السلع الأساسية.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن الرئيس غوتابايا راجاباكسا أعلن حالة الطوارئ في الثلاثين من شهر أغسطس الماضي، إلا أن الدستور يستلزم الموافقة عليها في غضون 14 يوما من قبل البرلمان - المؤلف من 225 نائبا والذي يمتلك الحزب الحاكم فيه أكثر من 150 مقعدا، مشيرة إلى أن مشروع القرار حظى بتأييد 132 نائبا مقابل رفض 51.
وشهدت سريلانكا خلال الأسابيع الأخيرة، نقصا في السلع الأساسية مثل السكر والحليب المجفف وغاز الطهي، الذي تقول الحكومة إنه مفتعل من قبل المكتنزين. علاوة على ذلك تواجه الدولة أيضا أزمة صرف العملات الأجنبية الناجمة عن انخفاض الصادرات والسياحة، وسداد القروض.
فيما يقول نواب المعارضة إن إعلان الطوارئ ليس ضروريا لأنه يمكن استخدام قوانين أخرى للحفاظ على الإمدادات الإساسية، وإن قوانين الطوارئ الصارمة قد يساء استخدامها في قمع المعارضين.