أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد أن التعاون بين المنظمة والسنغال يشهد تطورا كبيرا، لا سيما بعد لقائه مع الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي بداكار، خلال الزيارة التي قام بها إلى السنغال في يناير 2020، وبحث خلالها التعاون بين الجانبين مع عدد من المسئولين السنغاليين.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، بمقر الإيسيسكو في الرباط، سفيرة جمهورية السنغال المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، سينابو ديال، لبحث سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة ، أن المنظمة شريك مع الحكومة السنغالية وأمانة المنتدى العالمي للمياه، في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي سينعقد العام المقبل بعد تأجيله بسبب جائحة كوفيد 19، وأن السنغال كانت إحدى الدول التي تلقت الدعم من الإيسيسكو خلال الجائحة، ضمن برامج المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة تأثيراتها السلبية.
كما هنأ المدير العام للإيسيسكو، ديال على بدء مهمتها سفيرة للسنغال بالمغرب، وبكونها أول امرأة تتولى هذا المنصب، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل في إطار رؤيتها الجديدة على دعم وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتواصل تنفيذ البرامج والأنشطة المتعلقة بهذا التوجه خلال 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، وحظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانبها، أعربت سفيرة السنغال لدى المغرب عن تقديرها للأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة أن علاقة الشراكة الدائمة بينها وبين السنغال ستستمر بالازدهار في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وأن بلادها حريصة على المشاركة في جميع أنشطة الإيسيسكو.
يذكر أن اللقاء حضره من الإيسيسكو كل من : الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.