في إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن الوضع في أفغانستان، تحدث الوزير جويريني عن عمليات الإجلاء من أفغانستان، قائلا: "اسمحوا لي أن أقول إنها كانت مهمة غير عادية، أولاً وقبل كل شيء، لتميز النساء والرجال من عسكريينا، الذين عملوا بتفان واحتراف"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف: "لست اتحمس كثيراً لإجراء التصنيفات، لكن أعتقد أنه تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا هي البلد الأوروبي الذي أجلى أكبر عدد من المواطنين الأفغان بفضل العمل المشترك لمختلف القطاعات المعنية في الدولة".
وأوضح جويريني أن العملية: "جلبت 5011 شخصًا إلى إيطاليا، من بينهم موظفو سفارتنا ومواطنون إيطاليون آخرون، فضلا عن 4890 أفغانيًا، ونحن أمام عدد أكبر بالتأكيد من أعداد المتعاونين المباشرين مع وحدتنا العسكرية ودبلوماسيي بعثتنا وأسرهم، والذين شملتهم أنشطة الإجلاء أيضًا".
وأشار وزير الدفاع إلى أن عمليات الإجلاء "شملت أيضاً نشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة، الصحفيين، أعضاء المؤسسات والمتعاونين مع المنظمات غير الحكومية الإيطالية التي عملت في المنطقة في السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن الأمر تعلق بـ"عملية عسكرية بحتة تضمنت جهدًا تنظيميًا وعمليًا كبيرًا، تحت قيادة القيادة العملياتية للقوات المشتركة، في ظرف صعب وممنوع أحيانًا، كانت عملية معقدة تم فيها تنفيذ 90 رحلة جوية، من خلال تسخير عدد كبير من الطائرات، بما فيها من طرازي (C130) و(KC 767).