انطلقت بالعاصمة الكورية الجنوبية سول أعمال منتدى الأمن الدولى السنوى، والذى تستضيفه وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، لإجراء مناقشات حول الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن الوزارة قولها في بيان اليوم الأربعاء، إن المنتدى المقرر أن يستمر حتى يوم الجمعة المقبل، سيجمع كبار المسؤولين من الولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا، بالإضافة إلى خبراء في قضايا تشمل جائحة كورونا.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يكون المنتدى بمثابة فرصة لتوطيد التعاون الدولي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي من المتوقع فيه أن تقيم كوريا الشمالية عرضا عسكريا للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس البلاد، بعد أن حذرت من "أزمة أمنية خطيرة" احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة الصيفية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في أغسطس.
يذكر أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أعلنت الأربعاء الماضى، أن اتفاقية تقاسم تكاليف الدفاع الجديدة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ، وذلك بعد يوم من تصديق الجمعية الوطنية عليها.
وذكرت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية، أنه بعد التصديق البرلماني، أخطرت الدولتان بعضهما البعض بأن جميع الإجراءات المحلية اللازمة لدخول الاتفاقية في حيز التنفيذ قد اكتملت، وبذلك دخلت الاتفاقية في حيز التنفيذ رسميًا.
وتابعت أن الاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية الإجراءات الخاصة (SMA)، من المتوقع أن توفر شروطا للتمركز المستقر للقوات الأمريكية في كوريا (USFK) وتسهم بشكل كبير في تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وبموجب الاتفاق الجديد -الذي سيستمر حتى عام 2025- ستدفع سول 1.183 تريليون وون (مليار دولار أمريكي) هذا العام، بزيادة 13.9% عن العام الماضي، كتكاليف للقوات الأمريكية في كوريا البالغ قوامها 28 ألفا و500 فرد.