قالت وزيرة التعليم العالى والبحث العلمي، ماريا كريستينا ميسّا، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الأربعاء، حول طلب استئناف للمحكمة، رُفع من قبل 600 أستاذ ضد فرض إلزامية بطاقة المرور الخضراء في الجامعات.
وقالت الوزيرة المنتمية للتيار المستقل: "أعتقد أنه إذا كان لابد من أن يتمتع كل فرد بالحرية في التعبير عن أفكاره، فمن ناحية أخرى، إن واجب من يحكم استئناف أنشطة التدريس حضورياً وفي أمان. في هذه اللحظة لا يمكننا التفكير بأنفسنا فقط، بل هناك حرية جماعية تسود" حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأشارت ميسا إلى أن "هذه هي الأداة الوحيدة التي نمتلكها، ليشعر بالأمان كل أولئك الذين يعملون ويدرسون في الفصول الدراسية، المختبرات، المكاتب والمكتبات، بل وحتى في الفضاءات المفتوحة من الجامعات".
وأضافت "لا نريد سماع أية أحاديث عن تمييز ما، أي تمييز، فعدم التطعيم، وأنا لا أتحدث عن أولئك الذين لا يمكنهم القيام به، هو خيار يجب احترامه، لكن يجب وضعه أمام الصالح العام أيضًا، فبطاقة المرور الخضراء تدخل في جانب عملي للغاية: إنها توفر للجميع خدمة أساسية كالجامعة، وإذا كان المرء لا يشكو من الاضطرار إلى امتلاك البطاقة للذهاب إلى المطعم".
وفيما يتعلق بالاستخدام المجاني المحتمل لتحاليل الكشف عن العدوى، أكدت ميسا أنه "تم بالفعل فرض أسعار مناسبة لمن هم دون الـ18 عامًا وللبالغين.
واختتمت بالقول: "أنا على اتصال مستمر بالمفوض الحكومي لحالة الطوارئ، الجنرال فرانشيسكو فيليوولو لتقييم خصم إضافي لتكاليف التحاليل السريعة للطلبة الجامعيين".