أكدت السلطات فى الفلبين، إنقاذ خمسة أشخاص فيما لا يزال 14 آخرين فى عداد المفقودين جراء العاصفة الاستوائية "جولينا".
وذكر المجلس الوطنى لإدارة وتخفيف مخاطر الكوارث - وفق شبكة (إيه.بى.إس.سى. بى.إن.) الفلبينية اليوم الخميس، أنه لم تسجل أي وفيات حتى الآن جراء العاصفة التى تسببت فى تشريد أكثر من ستة آلاف شخص من منازلهم.
وتسببت العاصفة الاستوائية "جولينا" فى تدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل بشكل كلى أو جزئى. وتعد العاصفة هي العاشرة التي تضرب البلاد منذ بداية العام الجاري.
يذكر أن الفلبين سترفع أوامر العزل المنزلي في العاصمة مانيلا الأسبوع الجاري في وقت تختبر تدابير "إغلاق موضعية"، وفق ما أعلن مسؤول الاثنين الماضى، في محاولة للحد من تفشي الإصابات بفيروس كورونا وإعادة إحياء الاقتصاد.
وحسب موقع فرانس24، يخضع أكثر من 13 مليون شخص في منطقة العاصمة، إلى تدابير إغلاق منذ السادس من أغسطس وسط عدد قياسي من الإصابات المدفوعة بانتشار المتحورة دلتا شديدة العدوى.
وقال الناطق باسم الرئاسة هاري روك "سيتم اختبار تدابير الإغلاق الموضعية في منطقة مترو مانيلا"، موضحا أنها قد تطال على سبيل المثال منزلا أو مبنى أو شارعا.
وأفاد أن في هذه الحالة سيُمنع السكان من الخروج من منازلهم و"سيتم حتى إيصال الطعام إليهم".
ولم ترد تفاصيل إضافية بشأن الكيفية التي سيتم من خلالها تطبيق الإجراءات الجديدة.
وستمكن القيود الأخف في منطقة العاصمة، التي تساهم في حوالى ثلث اقتصاد البلاد، العديد من الأعمال التجارية من إعادة فتح أبوابها كما ستمثّل دفعة للسياحة المحلية.
وبناء على إرشادات سابقة، سيسمح للمطاعم باستقبال الزبائن وسيسمح لصالونات التجميل باستئناف عملها، وإن كان بعدد أقل من الزوار.
وسيسمح لأعداد محدودة من المصلّين بالحضور شخصيا إلى الكنائس.
وأفاد الرئيس رودريجو دوتيرتي مؤخرا أنه لا يمكن لبلاده تحمّل مزيد من الإغلاقات، بعدما دمرّت تدابير سابقة الاقتصاد وتركت ملايين العاطلين عن العمل.