عين بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، القس الإسبانى فيرناندو فيرجيز ألزاغا، على رأس حكومة دولة مدينة الفاتيكان، وذلك بسبب تعامله بشدة مع مختلف حالات الاعتداء الجنسى.
وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أن البابا فرانسيس يقوم بحركة تغيير فى التعيينات فى الفاتيكان، ولتى كان آخرها تعيين الراهبة أليساندرا سميريلى، كرئيسة مؤقتة جديدة للجنة المعنية بفيروس كورونان وسكرتيرة لوزارة التنمية البشرية المتكاملة.
وكان فيرناندو فيرجيز ، أمين عام الداخلية لدولة الفاتيكان، والذى تم ترقيته أيضا إلى لقب أسقف، وبالتالى يصبح واحدا من أقوى المسئولين فى الدولة وأكثرهم نفوذا، فى وقت يبدو أن البابا فرانسيس يميل إلى تقليل وجود القطاع الإيطالى فى مخططه التنظيمى، والذي سيطر على الفاتيكان لسنوات عديدة، حسبما ترى الصحيفة.
في الواقع ، يتم التعيين أثناء محاكمة الكاردينال الإيطالى أنجيلو بيسيو ، السكرتير السابق لأمانة دولة الفاتيكان والمتهم اليوم بارتكاب جرائم مختلفة ، من بين أمور أخرى ، لأنه قام بتحويل أموال من المؤسسة الخيرية التي يتلقاها بابا من أجل الفقراء، وعمليات مالية وعقارية مبهمة.