اضطر قاض يحاكم المشتبه بهم في الهجمات الإرهابية التي هزت باريس عام 2015 لتعليق الجلسة بعد أن حاول المتهم الرئيسي استغلال المحاكمة لتسجيل مواقف سياسية.
وتساءل عبد السلام عما "إذا كانت المحكمة ستوجه الدعوة أيضا لضحايا الحروب في سوريا والعراق للإدلاء بشهادتهم".
وحذر القاضي، عبد السلام أكثر من مرة من مغبة خروجه عن موضوع الجلسة، ثم اضطر في النهاية لإغلاق مكبر الصوت المتاح لعبد السلام داخل قاعة المحكمة.
وواصل عبد السلام الحديث رغم ذلك، مما دفع القاضي لتعليق الجلسة، ثم استئنافها بعد نحو 25 دقيقة.
وصلاح عبد السلام (31 عاما) هو الوحيد الباقي على قيد الحياة من أعضاء المجموعة التي نفذت الهجمات باستخدام أسلحة ومتفجرات واستهدفت ستة مطاعم وحانات، وقاعة باتاكلان للموسيقى واستادا رياضيا في 13 نوفمبر 2015، وأسفرت أيضا عن إصابة المئات.