أعلن رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا تخفيف إجراءات الإغلاق مع خفض مستوى الإغلاق ومراجعة الوضع الوبائي في غضون أسبوعين.
وقرر رئيس زيمبابوي - في كلمة نقلها التليفزيون الرسمى للبلاد - السماح بالتجمعات العامة لما لا يزيد عن 100 شخص، كما جرى تعديل ساعات حظر التجول بين الساعة 10 مساءً و 5:30 صباحًا ، بينما يُسمح الآن للشركات بالعمل من الساعة 8 صباحًا حتى 7 مساءً، كما قرر السماح لفتح المطاعم والحانات داخل الفنادق بين الساعة 8 صباحًا و 10 مساءً.
وسمح رئيس زيمبابوى - أيضًا - بفتح حركة السفر مع بلاده إذ يجب على الأشخاص الذين يدخلون الدولة تقديم اختباركورونا سارى المفعول قبل دخول البلاد بـ 48 ساعة.
يذكرأن، كشفت حكومة زيمبابوى أنها ستلزم الموظفين العموميين، بمن فيهم المدرسون، بتقديم استقالاتهم إذا لم يتلقوا اللقاح المضاد لكورونا، فى مسعى إلى زيادة الإقبال على التطعيم فى البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
وقال وزير العدل زيامبى زيامبى فى تصريح: "إذا كنتم موظفين حكوميين، رجاء تلقوا اللقاح لتحموا أنفسكم والآخرين".
وأضاف: "إذا ما كنتم تريدون المجاهرة بحقكم فى عدم التطعيم، فاستقيلوا"، مشيرا إلى أن "هذا التدبير ينطبق أيضا على المدرسين".
وسبق لسلطات هذا البلد الواقع فى إفريقيا الجنوبية أن فرضت إلزامية التطعيم على الراغبين فى ارتياد الأسواق والنوادى الرياضية والمطاعم والجامعات لإجراء الامتحانات، وألزمت أيضا بعض الشركات الخاصة موظفيها بتلقى اللقاح.
وأثارت هذه التدابير استياء البعض وأدت إلى اكتظاظ مراكز التطعيم ذات التجهيزات المتواضعة والتى من الشائع أن تبدأ طوابير الانتظار التشكل أمامها عند الرابعة صباحا.
وتضمّ زيمبابوى نحو 300 ألف موظف عمومي، من بينهم 100 ألف مدرس، واعترض اتحاد النقابات فى البلد على إلزامية تطعيم الموظفين فى أغسطس الماضى أمام القضاء.