طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحيفة "نيويورك تايمز" بتفنيد مقال زعم بوجود اتصالات بين مستشار الرئيس السابق للحكومة الكتالونية كارليس بويجديمونت، وروسيا، ولفتت زاخاروفا إلى أن المعنى المبطن فى مقال الصحيفة "ثورى تقليديا، ومفاده أن روسيا تتدخل" فى كل شيء، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وذكرت أن الحديث فى المقال يدور عن "تقرير للمخابرات الأوروبية تمكن مراسلو "نيويورك تايمز" من الاطلاع عليه"، فيما تبين لاحقا أن "كل ذلك تزييف غبي".
وزعمت الصحيفة أن جوزيب لويس آلاي كبير مستشارى رئيس كاتالونيا السابق التقى رجل الأعمال الروسي ألكسندر دميترينكو "ومسؤولي استخبارات أجانب" وأوليج سيرومولوتوف، المسؤول عن مكافحة الإرهاب ويشغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي.
وأكدت زاخاروفا أن سيرومولوتوف لم يقابل قط جوزيب لويس آلاي في موسكو وخارج روسيا، ولا تربطه به أي اتصالات لا في السابق ولا حاليا.
يذكرأن، تستأنف الحكومة الإسبانية والانفصاليون الكتالونيون الحوار في الأسبوع الثالث من سبتمبرالجارى، وفق ما اعلن رئيس كتالونيا، بعد نحو 4 أعوام من محاولة انفصال الإقليم.
وقال بيري أراجونيس فى مؤتمر صحفي فى مدريد حيث التقى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للمرة الأولى، إن "استئناف الحوار حول النزاع السياسي بين الحكومتين" سيتم في الأسبوع الثالث من سبتمبر في برشلونة.
وبذلك، يكون رئيس كتالونيا الجديد قد أضفى طابعا رسميا على استئناف المفاوضات، موضحا أنها ستتناول موضوعات عدة مثل "البنى التحتية والصناديق الأوروبية واستثمارات" الدولة المركزية في الإقليم.
يأتي ذلك بعد بضعة أيام من عفو مدريد عن تسعة مسؤولين انفصاليين حكم عليهم لدورهم في محاولة الانفصال في أكتوبر 2017 والإفراج عنهم، وذلك تمهيدا لإحياء الحوار مع كاتلونيا.