قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل، إن قوارب قوة الحدود البريطانية ستكون قادرة على إعادة توجيه زوارق المهاجرين إلى فرنسا فى حملة جديدة على المعابر الخاصة بالقنال الإنجليزى الذى يربط بين بريطانيا وأوروبا عبر فرنسا.
وأشارت الوزيرة إلى استمرار وصول المهاجرين إلى ساحل مدينة "كينت" الساحلية فى قوارب، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وواجهت وزيرة الداخلية نظيرها الفرنسى جيرالد دارمانان، بشأن انخفاض معدلات الكشف عن قوارب العبور فى المياه الفرنسية، وقالت إن "وقف المهاجرين غير الشرعيين عبر المعابر يمثل أولوية مطلقة للشعب البريطاني".
وأضافت: "الوضع الراهن لم يكن ذا فائدة لكل من المملكة المتحدة و فرنسا"، وسيتمكن ضباط الحدود البريطانيين من البدء فى الالتفاف حول القوارب الصغيرة غير الصالحة للإبحار والمكتظة بالأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة وإعادتهم إلى فرنسا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، إن : "الأزمة مشكلة دائمة مع اعتماد بريطانيا إلى حد كبير على الإجراءات الفرنسية، لكن فى محاولة لمنع المزيد من الأشخاص الذين تتعرض أرواحهم للخطر فى المعابر، صدرت تعليمات لقيادات حرس الحدود بمحاولة اعتراض القوارب فى البحر وتوجيههم إلى العودة إلى فرنسا".
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة حرس الحدود أبلغوا الوزراء أنهم لن يكونوا قادرين على استخدام التكتيكات الجديدة إلا عندما تكون مياه القناة هادئة، حيث ستكون المناورات محفوفة بالمخاطر للغاية بسبب الوضع المتقلب الأن فى القنال الانجليزى الرابط بين بريطانيا وفرنسا.