قال المدير العام لوكالة الاستخبارات البريطانية MI5، إن وكالته أحبطت 31 مؤامرة لشن هجوم إرهابى ضد بريطانيا فى مرحلة متأخرة، وذلك خلال السنوات الأربع الماضية، وستة خلال الوباء، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.
ومع حلول الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر الإرهابية غدا السبت، قال كين ماكالوم إن التهديد بالإرهاب فى بريطانيا لا يزال أمرا حقيقيا ومستمرا، مضيفا أنهم يواجهون صراعا عالميا ثابتا لهزيمة التطرف وللوقاية من الإرهاب، وهذه مشكلة حقيقية.
وتابع مدير MI5 قائلا: إنه فى السنوات الأربع الماضية، من خلال العمل مع الشرطة، عطلت وكالته 31 مؤامرة هجومية فى مراحل متأخرة فى بريطانيا العظمى، موضحا أن هذا العدد يشمل مخططات هجومية من متطرفين إسلاميين، وأيضا عدد متزايد من مؤمرات اليمين المتطرف.
وأضاف ماكالوم أن التهديدات لم تتراجع فى ظل جائحة كورونا، فحتى خلال فترة الوباء التى عانى منها العالم خلال العامين الماضيين، كان عليهم تعطيل ست مؤامرات هجوم فى مراحل متأخرة.
وأوضح المسئول البريطانى إنه على الرغم من أن مزيد من المخططات الموجهة من قبل التنظيمات الإرهابية تستغرق وقتا لتنظيمها وتنفيذها، فإن الدعم النفسى لأسبابها يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها. وقال فى تصريحات لبى بى سى إن التهديدات الإرهابية تميل إلى عدم التغير بين عشية وضحاها فيما يتعلق بالتخطيط الموجه أو معسكرات التدريب أو البنية التحتية، وهى الأشياء التى تمتعت بها القاعدة فى أفغانستان فى وقت 11 سبتمبر.
وتابع قائلا: هذه الأشياء تستغرق وقتا لبنائها، ومحاولة خفض التهديد الإرهابى من أفغانستان على مدار 20 عاما كانت ناجحة بشكل كبير، لكن ما يحدث حقا بين عشية وضحاها هو الدعم النفسى والمعنوى للمتطرفين هنا فى بريطانيا أو فى دول أخرى.