تقديرا لعملهم خلال جائحة فيروس كورونا، منحت فرنسا الجنسيةلأكثر من 12 ألف عامل أجنبي، ممن وصفتهمالحكومة بمقاتلي الخطوط الأماميةلمكافحة وباء كوفيد-19.وذلكبموجب برنامج خاص يسمح للعاملين في الخدمات الأساسية التقدم بعد قضائهم عامين في البلاد بدلا من الأعوام الخمسة المطلوبة.وبلغ عدد إجمالي المجنسين العام الماضي في فرنسا 61,371 شخصا.
في بادرة شكر لهم لقاء الخدمات التي أدوها خلال أزمة كورونا، أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس منحها الجنسية لأكثر من 12 ألف شخص أجنبي من العاملين على الخطوط الأمامية لمكافحة كوفيد-19.
وقالت مارلين شيايا وكيلة وزارة الداخلية المسؤولة عن الجنسية إن 16 ألف شخص تقدموا بطلبات لنيل جواز السفر الفرنسي العام الماضي بموجب برنامج خاص يسمح للعاملين في الخدمات الأساسية التقدم بعد قضائهم عامين في البلاد بدلا من الأعوام الخمسة المطلوبة. وأضافت أن 12,012 من هؤلاء أصبحوا الآن مواطنين فرنسيين.
ومن بين العاملين الآخرين المؤهلين للتقدم بطلبات للحصول على الجنسية وفق هذا البرنامج عمال النظافة ومقدمو الرعاية المنزلية والمربيات.
وقالت شيايا في بيان إن "هؤلاء الذين عملوا في المواقع الأمامية كانوا هناك لأجل الوطن. ومن الطبيعي أن يقوم الوطن ببادرة تجاههم".
والعام 2020 بلغ العدد الإجمالي للذين حصلوا على الجنسية الفرنسية 61,371 شخصا.