قالت رئيسة بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة فى أفغانستان ديبورا ليونز، إن العالم سيحتاج إلى ابتكار "طريقة مؤقتة" للسماح بتدفق أموال المانحين المجمدة إلى الاقتصاد الأفغانى الهش، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقالت ليونز فى كلمة أمام مجلس الأمن إنه "ما زال بوسعنا صياغة هذا الواقع الجديد فى اتجاه أكثر إيجابية"، مؤكدة "التزام الأمم المتحدة بالبقاء وتقديم المساعدة والدعم لشعب أفغانستان".
وأوضحت أن "هذا يعني أنه يجب عليها التعامل مع طالبان، بما فى ذلك بشأن سبل السماح بتدفق الأموال إلى أفغانستان"، منوهة بأن "الأمم المتحدة ستحتاج أيضا إلى اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع الأعضاء رفيعي المستوى في حكومة الأمر الواقع بما في ذلك رئيس الوزراء المعين حديثا، ونائبا رئيس الوزراء ووزير الخارجية".
وأشارت إلى أنه في حين أن الخيارات المتاحة في أفغانستان "غير مريحة، فإن استمرار الانخراط الدولي والالتزام الثابت تجاه شعب الأفغاني يمكن أن يساعدا في إدارة دفة السفينة نحو أفضل نتيجة ممكنة، على حد تقديرها".
وبشأن اتصالاتها الأولى مع بعض قادة "طالبان"، قالت إنهم ذكروا بوضوح حاجتهم إلى المساعدة الدولية، الأمر الذي "يوفر للمجتمع الدولي نفوذا على أفعال طالبان".