سار الاتحاد الأفريقي على خطى مجموعة "إيكواس" الإقليمية، وعلق عضوية غينيا كعقوبة على الانقلاب العسكري، الذى نفذه عسكريين في الجيش الغيني الأسبوع الماضي.
وأصدرت إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقى هذا الإعلان عبر حسابها على تويتر صباح اليوم الجمعة، مؤكدة أن الكتلة القارية ستزيل غينيا من الأعمال الرسمية حتى تعود إلى النظام الدستورى.
ودعا موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى التواصل مع أصحاب المصلحة في المنطقة بهدف حل الأزمة الغينية.
وكانت "الإيكواس" عقدت قمة استثنائية افتراضية يوم أمس الخميس، أعلنت في ختامها تعليق عضوية غينيا، وطالبت "باحترام سلامة الرئيس ألفا كوندي" و"الإفراج عنه فورا"، وكذا عن كل الموقوفين.
ودعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، العسكريين إلى "اعتماد مسار يسمح بالعودة سريعا إلى النظام الدستوري الطبيعي".
ويزور وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الأراضي الغينية اليوم الجمعة، بعد 48 ساعة على تعليق عضويتها في المجموعة، بسبب الانقلاب الذي أطاح برئيس البلاد ألفا كوندي.