واصل الناخبون الكنديون الإدلاء بأصواتهم في في مراكز الاقتراع التي تم فتحها مبكرا يوم /الجمعة/ حتى يوم غد /الإثنين/ في جميع أنحاء البلاد.
ووقال دوجالد مودسلي، المتحدث باسم انتخابات كندا- وفقا لشبكة "جلوبال نيوز"- أنه سيكون أمام أي ناخب مؤهل حتى 13 سبتمبر ليدلي بصوته قبل بدء الإنتخابات بشكل فعلي يوم 20 سبتمبر الجاري، حيث يعتبر التصويت المبكر طريقة شائعة في الانتخابات الكندية.
وكشف مودسلي عن أنه في انتخابات 2019، خرج 4840300 ناخب إلى مراكز الاقتراع المبكرة، مقارنة ب3657415 ناخبا في عام 2015، مضيفا أنه نظرا لأن البلاد في موجة رابعة من الجائحة، فإنه من المحتمل أن تزداد نسبة الإقبال على الاقتراع المتقدم مرة أخرى هذه المرة - ولكن يمكن أن يحدث أي شيء.
وقال: "في كثير من الأحيان (مراكز الاقتراع المتقدمة) ليست مزدحمة، فهي ليست مشغولة بنفس القدر وهي وسيلة للدخول بكفاءة وإجراء تصويتك".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم انتخابات كندا ريجين جرينير "لا تزال هيئة الانتخابات الكندية تعاني من نقص كبير في العاملين في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة"، مضيفا "ولا تزال هناك حاجة إلى الآلاف من العمال في انتخابات يوم الانتخابات الكندية".