اتهمت مفوض شرطة العاصمة البريطانية لندن، كريسيدا ديك، عمالقة التكنولوجيا بزيادة صعوبة التعرف على الإرهابيين ووقفهم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الاثنين، عن ديك قولها إن تركيز عمالقة التكنولوجيا على التشفير من طرف إلى طرف جعل من "المستحيل فى بعض الحالات" على الشرطة القيام بعملها.
كما دعت شركات التكنولوجيا إلى وضع سلامة المستخدم أولا قبل الأرباح.. لكن خبراء الأمن السيبراني قالوا إنهم غير متأكدين من إمكانية بناء الحلول التى تريدها الحكومة البريطانية.
وشددت على أن التقدم فى تقنيات الاتصال يعني أن الإرهابيين أصبحوا الآن قادرين على "تجنيد أي شخص في أي مكان وفي أي وقت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
ويعد التشفير من طرف إلى طرف هو ميزة خصوصية تجعل من المستحيل على أي شخص باستثناء المرسل والمتلقي قراءة الرسائل المرسلة عبر الإنترنت.