ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مواطنا أمريكيا كان يعانى من حالة طارئة فى القلب فى ولاية ألاباما توفى متأثرا بإصابته، بعدما رفضت 43 مستشفى فى ثلاث ولايات استقباله بسبب امتلاء وحدات العناية المركزة فيها بمرضى كوفيد 19، فى ظل ارتفاع شديد فى الإصابات بين غير الحاصلين على اللقاح مع انتشار متغير دلتا.
وكان راى دى مونيا، يعانى من حالة طارئة فى القلب الشهر الماضى، وانتظرت عائلته بفلق للعثور على مستشفى قريبا يكون به مكان شاغر فى وحدة العناية المركزة.
لكن فى ولاية ألاباما، حيق زادت إصابات كورونا وامتلأت المستشفيات بالمرضى فى الأشهر الأخيرة، فإن العثور على سرير بالعناية المركزة أصبح صعبا. حتى أن المستشفى فى مدينتهم أجرت اتصالات بـ 43 مستشفى أخرى فى ثلاث ولايات لم تستطع أي منها تقديم الرعاية المطلوبة له.
وبعد نقله فى نهاية المطاف إلى مستشفى فى ميسسيبى تبعد نحو 200 ميل عن منزله، توفى راى هذ الشهر عن عمر 73 عاما بعد أيام قليلة على عيد ميلاده.
وقالت ابنته رافين لواشنطن بوست إن إخبار العائلة بأنه العشرات من وحدات العناية المركزة غير قادرة على علاج والدها كان أمرا صادما، وكان الأمر أشبه بـ "ماذا تقصدون" عندما اكتشفت نقل والدها جوا إلى مستشفى بمسيسيبى، مضيفة أنها لم تعتقد أن هذا الأمر قد يحدث لهم أبدا.
وفى نعى دى مونيا، حثت عائلته هؤلاء الذين لم يحصلوا على اللقاح بعد بسرعة تلقى التطعيم لمساعدة المستشفيات التي وصلت إلى أقصى قدراتها وتعانى لعلاج الحالات الطارئة التي ليس لها علاقة بالوباء. وقالت ابنته إن والدها كان قد حصل على لقاح كورونا.