زعمت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون أن لديها "تفويضًا لا جدال فيه" لإجراء استفتاء ثانٍ على استقلال اسكتلندا حيث اتهمت رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون بأنه يفتقر إلى "الإنسانية الأساسية".
وقالت زعيمة الحزب الوطنى الاسكتلندى أن فوز حزبها فى انتخابات البرلمان فى مايو يعنى أن لها الحق فى "تنفيذ البيان الذى وضعناه أمام الدولة" والذى تضمن اقتراعًا جديدًا بشأن الانفصال عن المملكة المتحدة.
وقالت إنها تريد إعادة إجراء الاستفتاء – الذى أجرى لأول مرة عام 2014 وانتهى برفض الاستقلال- بحلول نهاية عام 2023".
قالت الوزيرة الأولى إنها ستسعى إلى "التعاون وليس المواجهة" مع حكومة المملكة المتحدة وهى تسعى للحصول على إذن لإجراء تصويت.
وأوضحت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أنه لا يمكن إجراء استفتاء رسمى إلا إذا منحه جونسون الضوء الأخضر، لكنه أوضح أنه لا يؤيد إجراء اقتراع آخر، بحجة أنه كان من المفترض أن يكون الاستفتاء الأول حدث لا يحدث سوى مرة واحدة فى كل جيل.
وخاطرت ستورجون بتفاقم حربها الكلامية مع رئيس الوزراء عندما هاجمت الحكومة بشأن قرارها بإلغاء زيادة قدرها 20 جنيهًا إسترلينيًا فى الأسبوع فى قيمة الائتمان الشامل.
وقالت أن المضى قدما فى الخفض الشهر المقبل سيظهر "نقص الرعاية" للأسر المتعثرة و"سيكشف غياب الإنسانية الأساسية".
وتأتى حملة ستورجون الجديدة من أجل إجراء استفتاء على الاستقلال على الرغم من استطلاعات الرأى التى تشير إلى أن معظم الاسكتلنديين لا يريدون ذلك فى أى وقت قريب.
وأظهرت استطلاعات الرأى أن الاسكتلنديين منقسمون إلى أسفل حول ما إذا كانوا سيغادرون الاتحاد، لكن التأييد للاستقلال انخفض بشكل حاد من ذروة الوباء.
وجد استطلاع الأسبوع الماضى أن 31% فقط يؤيدون التصويت على القضية الحاسمة فى العامين المقبلين.