أظهر استطلاع حديث للرأي أن 27% من الشعب الياباني يؤيدون تارو كونو، الوزير المسؤول عن جهود التطعيم في اليابان، كزعيم جديد للحزب الحاكم في البلاد.
وأشار الاستطلاع، الذي أجراه موقع "نيكي آسيا" الإخباري بالاشتراك مع تليفزيون طوكيو، إلى أن كونو هو المرشح الأوفر حظا لخلافة رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته يوشيهيدي سوجا في منصب الرئيس المقبل للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وبسؤال المستطلعين عمن سيكون "الشخص المناسب" لاختياره كرئيس للحزب الليبرالي الديمقراطي، اختار 27 بالمئة تارو كونو، وجاء الأمين العام السابق للحزب الليبرالي الديمقراطي شيجيرو إيشيبا في المرتبة الثانية بنسبة 17 بالمئة، ورئيس المجلس السياسي للحزب فوميو كيشيدا في المركز الثالث بنسبة 14 بالمئة، بينما احتلت وزيرة الداخلية السابقة سيناي تاكايشي المركز الأخير بنسبة 7 بالمئة.
وقد أعلن كل من كونو وكيشيدا وتاكايشي أنهم سيترشحون للمنصب، بينما يفكر إيشيبا في خياراته.
وستختار الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الديمقراطي، المقرر إجراؤها في 29 سبتمبر الجاري، بشكل فعال رئيس الوزراء المقبل لليابان، وقال سوجا في وقت سابق إنه لن يسعى لإعادة انتخابه.