أكد الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، أهمية الموضوعات المطروحة على طاولة الدورة الـ76 للجمعية العامة، مشيرا إلى ضرورة وجود تعاون متعدد الأطراف، وعمل دولي موحد لمواجهة التحديات والأزمات العالمية الكبرى.
وقال الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة في صريح له قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة بتوقيت نيويورك، إن "الجمعية العامة هي الهيئة الوحيدة التي تتمثل فيها الدول الـ193 وهذه الهيئة عندما تتحدث بالإجماع وعندما تقرر في أمر ما فهذا هو الضمير الدولي، وهي الآن في وضع مثالي يسمح لها ببلورة الأمل".
وأضاف بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عشية افتتاح الدورة الـ 76 للجمعية العامة، أنه "لن يتخلى أبدا عن الأمل في أن البشرية سترتقي إلى مستوى المناسبة فيما يتعلق بقضايا مثل تغير المناخ والحصول العادل على اللقاحات".
وأشار الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أهمية هذه القضايا وتشمل أولوياته للسنة القادمة أن تكون الجمعية العامة قدوة يحتذى بها لمساعدة الأمم المتحدة على بلوغ "المعيار الذهبي" في قضايا مثل المساواة بين الجنسين.. وهذا يعني المشاركة في ندوات بأعداد متساوية من النساء والرجال والضغط من أجل أمم متحدة أكثر مراعاة لشؤون الأسرة، للأمهات المرضعات أو اللاتي يعتنين بأطفال صغار.