قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الهجمات على مشروع "السيل الشمالى-2" لن تتوقف، حيث يهدف المشروع لضخ الغاز الطبيعى من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
وقال الوزير الروسى للصحفيين، حسبما نقلت "روسيا اليوم"، اليوم الأربعاء: "من جانب روسيا تم الانتهاء من جميع أعمال مد خط أنابيب الغاز، والآن هناك إجراء للحصول على التصاريح اللازمة من المنظم الألماني، الأمور تسير ببطئ، إذ يمكن أن تصدر التصاريح في بداية العام القادم".
وأشار إلى أن عملية الحصول على التصاريح قد تستغرق 4 شهور، إلى بداية العام 2022.
وأعلنت شركة الغاز الروسية "غازبروم" يوم الجمعة الماضي، الانتهاء بشكل كامل من مشروع "السيل الشمالي-2". والآن يتم العمل على إصدار التصاريح اللازمة للمشروع للبدء بضخ الغاز.
ويحق للمنظم الألماني دراسة إصدار التصاريح حتى مطلع شهر يناير 2022، لكنه يتوقع أن يتم إصدار التصاريح قبل هذا الموعد، لاسيما أن أوروبا تشهد زيادة في الطلب على الغاز، لذلك يتوقع أن يبدأ ضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا في شهر أكتوبر المقبل.
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز طبيعي يبلغ طول كل منهما 1200 كيلومتر، وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.
وخلال فترة تنفيذ المشروع لقي "السيل الشمالي-2" معارضة شديدة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حيث فرضت واشنطن عقوبات على المشروع وشركات مشاركة في المشروع، بالمقابل لقي المشروع دعما من ألمانيا.