أسفر قرار تعليق عمل الأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين غير الملقحين بمصل كورونا والسارى منذ الأول من سبتمبر، إلى نقص فى أعداد العاملين فى نظام الصحة العامة اليونانى.
ووفقًا لوزارة الصحة اليونانية، تم إيقاف حوالي 5 آلاف و500 عامل صحى وموظفين في المستشفيات العامة ، وفق ما نقلته صحيفة كاثمرينى اليونانية اليوم الأربعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة تزداد حدة فى الأماكن التي يوجد بها عدد قليل من الأفراد في المقام الأول، كما هو الحال في عدة جزر.. ففي جزيرة ناكسوس، على سبيل المثال، تم إيقاف الجراحين الوحيدين بالجزيرة وواحد من اثنين من علماء الأحياء الدقيقة واثنين من خمسة تقنيي مختبرات ، واثنين من سبعة من عمال النظافة وخمسة ممرضات من أصل 30 ممرضة.
وأعلن وزير الصحة المعين حديثًا ثانوس بليفريس أن هناك بعض الاختلالات في النظام الصحي حاليا ، ولكن لمواجهة الأمر سنفعل عقود لمدة ثلاثة أشهر مع مقدمي الرعاية الصحية من القطاع الخاص، وسيتم القضاء على هذه الاختلالات".
وكانت وزارة الصحة اليونانية، أعلنت أن خبراءها صدقوا على تقديم جرعة ثالثة مُعززة من لقاح مضادر لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية اليونانية للتطعيم ماريا ثيودوريدو - حسبما نقلته صحيفة "كاثمريني" المحلية - إن السلطات ستتيح بدء حجز مواعيد للحقن بالجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لمن هم فوق 60 عامًا أو يعانون من ضعف جهاز المناعة .
وأضافت ثيودوريدو أن الجرعة الثالثة سيتم تقديمها للمُلقحين بالكامل بعد فترة من 6 إلى 8 شهور بعد الحصول على الجرعة الثانية، لافتة إلى أنه بالنسبة للأشخاص ضعيفي المناعة يمكن أن يتلقوا الجرعة المُعززة بعد 4 أسابيع فقط من الجرعة الثانية.