تتطلع حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي لتوسيع نطاق ما يعرف ب"جواز فيروس كورونا الأخضر" من خلال جعله إلزاميا لجميع العاملين في القطاع العام هذا الأسبوع، ثم ربما يمتد لبعض أجزاء القطاع الخاص على الأقل في المستقبل القريب.
وكان من المتوقع أن توسع الحكومة الإيطالية نطاق الجواز الأخضر الأسبوع الماضي، ولكن حدث تأخير بسبب تحفظات حزب الرابطة الإيطالي اليميني بزعامة ماتيو سالفيني وبعض المشكلات الفنية التي كانت بحاجة إلى حل، وفقا لوكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
وتواصل الأحزاب الأخرى في الائتلاف الحاكم الضغط بقوة من أجل زيادة دور الجواز الأخضر، قائلة إن هذا سيقلل من خطر حدوث ارتفاع جديد في عدوى كوفيد-19.
وقال زعيم حركة /خمس نجوم/ ورئيس الوزراء الإيطالي السابق جوزيبي كونتي: "يجب ألا تخون أحزاب الأغلبية الحاكمة مهمة الحكومة، وهي حماية البلاد من الوباء".
من جانبه، قال وزير العمل الإيطالي أندريا أورلاندو، من الحزب الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط، إنه "سيكون هناك بالتأكيد توسيع لنطاق استخدام الجواز الأخضر".
ويعد جواز فيروس كورونا الأخضر شهادة رقمية أو ورقية تُظهر ما إذا كان شخص ما قد تلقى جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكورونا أو أن نتيجة اختباره سلبية أو تعافى مؤخرا من الفيروس، وهو ضروري للقيام بالعديد من الأشياء في إيطاليا، مثل السفر إلى الخارج أو في القطارات عالية السرعة وفي الرحلات الداخلية ، وحضور أحداث معينة وللتمكن من الجلوس على طاولة داخل الحانات والمطاعم.
كما يجب على أي شخص بالغ يدخل إلى مدرسة، بما في ذلك أولياء الأمور، أن يحصل على الجواز إلى جانب جميع موظفي التعليم العالي والطلاب.