أعلنت هيئة الانتخابات الكندية، اليوم الخميس، إنها مستعدة لاتخاذ إجراءات للتأكد من بقاء الناخبين بأمان عند الإدلاء بأصواتهم يوم الاثنين، مشيرة إلى نشر مزيد من قوات الأمن والشرطة.
يأتى ذلك وسط حملة تلاحقها احتجاجات عدوانية ومدمرة ضد اللقاحات والأقنعة، بجانب مظاهرات أخرى على مستوى البلاد والتى شهدت الآلاف من إغلاق المستشفيات والطرق والمبانى الحكومية.
وقالت ديان بنسون من هيئة الانتخابات الكندية فى تصريحات صحفية: "ليس لدى أى شخص الحق فى الدخول وتعطيل عملية الاقتراع، وليس لديه الحق فى تخويف الناخبين، فهذه الأشياء مغطاة بقانون الانتخابات".
وأضافت أن مراكز الاقتراع قد تشهد المزيد من أفراد الأمن ، وسيتم استدعاء الشرطة المحلية إذا ظهرت مشكلة.
ووعدت "عندما يذهبون للتصويت سيكونون قادرين على التصويت فى بيئة آمنة ومُأمنّة"، وأضافت أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحوادث المنفردة خلال التصويت المسبق وتأمل أن يمر يوم الاثنين المقبل بسلاسة.
يأتى يوم الانتخابات بعد أسابيع من المخاوف الأمنية للمرشحين، وعلى رأسهم الزعيم الليبرالى جستن ترودو، الذى واجه مظاهرات ومحاولات اعتداء من أنصار المحافظين واليمين خلال حملاته الانتخابية.