قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المخطط الرئيسى لاحتجاج فى واشنطن غدا السبت، والذى يهدف إلى إعادة كتابة التاريخ بشأن أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى، ليس اسما مألوفا كثيرا للأمريكيين.
فقد عمل مات بريانارد كمحلل فى الحزب الجمهورى، وقام بدراسة بيانات شركة انتخابات صغيرة، وبدأ لاحقا فى عمل يتعلق بتقديم الاستشارات جذب عدد صغير من العملاء الفيدراليين. ثم بدأ منظمة غير ربحية بعد أن فصلته حملة دونالد ترامب 2016 بعد عدة أشهر من العمل. لكنه عانى لجمع الأموال، وتم إبطال حالة الإعفاء الضريبى للمنظمة العام الماضى.
لكن بحسب التقرير، تغيرت حظوظ بريانارد فجأة بعد خسارة ترامب الانتخابات العام الماضى، فانضم إلى مجموعة متضررة من حلفاء ترامب يسعون لقلب نتيجة الانتخابات، وفى هذه الحملة، حصل على الاعتراف والرسوم المربحة ومكاسب كبيرة فى جمع الأموال مكنته من إحياء مؤسسته غير الربحية.
والآن، يستخدم بريانارد ومنظمته التى تحمل اسم " انظرى للأمام يا أمريكا" وموارده لتقديم تاريخ بديل لهجوم 6 يناير الذى كان يهدف إلى عرقلة تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، وإعادة تسمية من تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم فى تلك الأحداث بأنهم سجناء سياسيين.
وقالت أسوشيتدبرس إن بذور المسيرة المخطط لها غدا السبت، قد بدأت بعد يوم من انتخابات 2020 عندما زعم ترامب حدوث تزوير واسع فى الناخبين، وهو ما نفته فيما بعد عدة محاكم ومسئولى الانتخابات وحتى وزير العدل فى إدارته ويليام بار.
لكن بريانارد قال على تويتر إنه يمكن أن يكون هناك تزويرا فى هذه الانتخابات، فى الوقت الذى روج فيه لجهود جمع أموال عبر الإنترنت لتغطية تكاليف تحليل بيانات التصويت فى الولايات التى أصرت حملة ترامب على أنه فاز فيها.