قال رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون"، اليوم الأحد، إن نفوذ بلاده فى الاتحاد الأوروبى سيزيد إذا ما صوت البريطانيون لصالح البقاء فى التكتل فى استفتاء يوم 23 يونيو، فيما تشير أحدث استطلاعات للرأى إلى أن البريطانيين منقسمون بالتساوى تقريبا بشأن الاستمرار داخل الاتحاد.
وأفاد استطلاع نشر فى وقت متأخر أمس السبت إلى تقدم أنصار البقاء نقطتين مئويتين فيما أظهرت استطلاعات أخرى تقدم معسكر الخروج نقطة مئوية.
وفى مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" أبرز كاميرون مزايا البقاء، ووصف أنصار الخروج من الاتحاد حملة "كاميرون" الرامية لاستمرار عضوية بريطانيا بأنها تروج الشائعات المقلقة من خلال التحذير من مخاطر ترك التكتل الذى يضم 28 دولة.
وقال كاميرون إذا ما استيقظنا يوم 24 يونيو وكنا لا نزال فى الاتحاد سيقوى نفوذ بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبى، وستكون لنتيجة الاستفتاء تداعيات طويلة الأمد على السياسة والاقتصاد والتجارة فى بريطانيا وفى أنحاء أوروبا.
وجدد كاميرون التحذير من أن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد قد يؤدى لخفض المعاشات وتقليص خدمات الصحة العامة.
ورفض كاميرون الاتهامات بترويج شائعات مثيرة للقلق وقال إن من واجبه الحديث عن المخاطر المحتملة للخروج من عضوية الاتحاد لكن هناك أسبابا "قوية وشجاعة ووطنية" تدعو للبقاء.