انتهت الموجة الخامسة من فيروس كورونا فى إسبانيا، مع استمرار عملية التطعيم، وتبدأ إسبانيا فى تنفس الصعداء وتستعد لإنهاء جميع القيود المفروضة بسبب أزمة الوباء، حسبما قالت صحيفة "لابانجودريا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالات الإصابة تتجه إلى 50 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهو ما كانت تنتظره إسبانيا منذ بداية الوباء، لتبدأ استعادة الحياة الطبيعية التى توقفت منذ مارس 2020.
وأعلنت جميع الحكومات الإقليمية بالفعل إنهاء السعة الحالية وقيود فتح الأماكن الترفيهية التى كانت لا تزال مغلقة، وتنهى مدريد جميع القيود بدءا من غدا الإثنين.
وخففت مناطق مثل جزر الكناري، وأستورياس وكانتابريا وأستورياس وأراجون وكاستيلا وليون، من بين مناطق أخرى، الإجراءات بدءا من الأسبوع الجارى.
في الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تعلن المناطق التي لا تزال تحافظ على السعة والقيود الزمنية في الأماكن المغلقة (خاصة في المطاعم والحياة الليلية)، كما هو الحال في كاتالونيا وفالنسيا، عن تخفيف القيود فيما يتعلق بالوضع الوبائي الجديد.
وتدعو وزارة الصحة الإسبانية إلى توخى الحذر فى مواجهة التصعيد، على الرغم من أنها تدرك أن الوقت قد حان لاستعادة الحياة الطبيعية ،مشددة على أهمية تلقى لقاح كورونا.
تؤكد البيانات الوبائية الصادرة بالأمس الدخول في مرحلة جديدة من الوباء في إسبانيا ، ألا وهي السيطرة على الفيروس وبحسب البيانات التي قدمتها الوزارة ، فقد سجل أمس أدنى معدل تراكمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا خلال 14 يومًا لأكثر من عام: 91.21 حالة لكل 100 ألف ساكن ، وهو رقم لم يتم الوصول إليه منذ منتصف أغسطس من عام 2020 ، مما يؤكد اقتراب انتهاء الوباء فى إسبانيا.