قالت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية، إن شميمة بيجوم المعروفة باسم "عروس داعش"، أخبرت أصدقاءها بأنها لن تكشف أبدًا عن هوية بريطانيين آخرين، انضموا إلى تنظيم داعش - على الرغم من ادعائها أنها تريد المساعدة في محاربة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشابة البالغة من العمر 22 عامًا أجرت مقابلة مع قناة بريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت فيها أنه "لا يمكن لأحد أن يكرهني أكثر مما أكره نفسي لما فعلته وكل ما يمكنني قوله هو أنني آسفة وأعطوني فرصة ثانية فقط".
حتى أنها تعهدت بتقديم المساعدة في مكافحة الإرهاب إذا سمح لها بالعودة إلى بريطانيا.
ومع ذلك ، زُعم أنها أخبرت أصدقاءها خلف الأبواب المغلقة بأنها ستلتزم الصمت تجاه البريطانيين الآخرين الذين اعتنقوا أيديولوجية داعش، وفقًا لصحيفة "صن أون صنداى".
وقال مصدر مقرب من شميمة للصحيفة: "كل الحديث كان عن مساعدة الأطفال على التخلص من التطرف ومنعهم من السير على نهجها. كنها أوضحت أنها لن تسمي أي مقاتلين بريطانيين قابلتهم في سوريا."
ويأتي ذلك بعد أن سخر وزير الصحة –وزير الداخلية سابقا- ساجيد جافيد في وقت سابق من هذا الأسبوع من مزاعم شميمة بيجوم بأنها كانت مجرد "زوجة وأم" بينما كانت خادمة لعبادة الموت القاسية لداعش في سوريا.
دافع وزير الصحة عن قراره بسحب حقها في أن تكون بريطانية ، قائلاً: "إذا كنت تعرف ما أعرفه - كنت ستتخذ نفس القرار بالضبط".
ولفتت الصحيفة إلى أن بيجوم ارتدت ملابس غربية لإجراء مقابلة مع برنامج "صباح الخير بريطانيا" من مخيم للاجئين السوريين حيث توسلت إلى المملكة المتحدة للحصول للصفح عنها وادعت أنها كانت ضحية - وليست إرهابية أو مجرمة.
وتم منعها من دخول المملكة المتحدة وفقدت جنسيتها بعد زواجها من عنصر من تنظيم داعش مع وكالات تجسس تنفي مزاعمها بأنها كانت مجرد ربة منزل في الرقة وتعتقد بدلاً من ذلك أنها كانت عضوة في "شرطة الأخلاق" التابعة للتنظيم الإرهابي ، بل وشوهدت وهي تخيط سترات مفجرين انتحاريين وتحمل كلاشينكوف.