جدد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، مخاوفه من أن تصبح العاصمة الأفغانية (كابول) ملاذًا آمنًا ومرتعًا ومُصدِّرًا للإرهاب والتطرف الدوليين، لافتا الى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لضمان عدم تحول أفغانستان إلى ثغرة الأمن في المنطقة.
ودعا شالينبرج - في تصريحات اليوم الأحد - إلى تنظيم مائدة مستديرة تُدعى إليها الدول المجاورة لأفغانستان وكذلك منظمات الإغاثة الرئيسية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسف وغيرها من المنظمات الدولية، للنظر معًا فيما يمكن أن يحقق الاستقرار فى أفغانستان والمنطقة.
وقال الوزير النمساوي إن العشرات من النمساويين لازالوا متواجدين في أفغانستان، موضحا أنه بعد توقف رحلات الإجلاء تحاول حكومة بلاده إخراجهم من البلاد عن طريق البر إلى العاصمة الباكستانية (إسلام أباد) أوالعاصمة الإيرانية (طهران) ولكن هذا النوع من الاجلاء به قدر كبير من المخاطر.
وأشار شالينبرج الى أنه تم إجلاء 217 نمساويا من أفغانستان منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة، موضحا أنه من الصعب تحديد رقم دقيق لعدد النمساويين الذين ما زالوا في أفغانستان.