تزور وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الإثنين مالي حيث تنوي الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش الاستعانة بخدمات شركة أمن "فاغنر" الخاصة، وأوضحت قبل لقاء نظيرها المالي الكولونيل ساديو كامارا: "هدفي هو الحصول على توضيح موقف السلطات المالية وتجديد الرسائل" محذرة "لن يكون بوسعنا التعايش مع المرتزقة".
وكانت حكومة مالي قالت الأحد في بيان إنها "لن تسمح لأي دولة باتخاذ خيارات مكانها، ناهيك عن تحديد الشركاء الذين يمكنها الاستعانة بهم". وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا الخميس: "هناك شركاء قرروا مغادرة مالي للتواجد في دول أخرى... هناك مناطق باتت مهجورة".
وجاء هذا التصريح ردا على وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي حذر الثلاثاء من إن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" لتدريب القوات المسلحة المالية وضمان حماية القادة سيكون "مناقضا" لبقاء قوة فرنسية في مالي، التي تحارب المسلحين في منطقة الساحل منذ ثماني سنوات.