أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، التزام بلاده بالتعاون الدولي الشامل للجميع، لمواجهة التحديات العالمية المعلقة.
وقال مون خلال الجلسة الافتتاحية للحدث الثاني للحظة أهداف التنمية المستدامة، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، إن التعاون خارج الحدود هو الخطوة الأولى لحل المشاكل العالمية مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، مضيفا "اهتداءً بقناعتنا أنه لا أمان حتى يصبح الجميع بأمان، سينضم الشعب الكوري (الجنوبي) إلى رحلة التعاون الدولي الشامل للجميع باعتباره رفيقكم الموثوق والراسخ، ولن نترك أحدا خلفنا".
وشدد مون على أهمية التعاون عبر الحدود للاستجابة لأزمة تغير المناخ، مؤكدا أن (سول) ستنهي خطتها المحددة في أواخر أكتوبر، من أجل أن تحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.