أعرب مسئول فى مقاطعة نيو مكسيكو الأمريكية، متهم بارتكاب جنحتين لمخالفته قواعد وقوانين مبنى الكابيتول فى 6 يناير خلال أحداث اقتحام الكونجرس عن إحباطه بعد أن حدد قاض فيدرالي موعدًا لمحاكمة في مارس 2022 لحل قضيته.
وفقا لمجلة بوليتكو، قال كوي جريفين مفوض مقاطعة اوتيرو ومؤسس جماعة "رعاة بقر من أجل ترامب" خلال جلسة استماع افتراضية: "لم اخترق القواعد ولم أتشاجر مع أى شخص لا أعرف لماذا انقلبت حياتي رأسا على عقب ومع كل هذا ليس لدى محاكمة".
وأصبحت قضية جريفين اختبارًا لمجموعة التحديات التي تواجه المدعين العامين والمحاكم، بينما يواصلون النظر في أكثر من 600 متهم في أعمال الشغب في الكابيتول، ويقول المحققون إن جريفين تبع حشود 6 يناير حتى أسفل مبنى الكابيتول ووقف على الدرج لكنه لم يدخل المبنى، ويواجه تهمتين لدخول منطقة محظورة دون إذن وارتكاب سلوك تخريبي أثناء تواجده هناك.
وجادل محامو جريفين بأن قضيته هي من بين أبسط القضايا في 6 يناير، ولا ينبغي أن تتطلب عدة أشهر للمدعين لتبادل الأدلة ذات الصلة وإعداد القضية للمحاكمة.
على جانب آخر، يواجه المدعين العامين ضغوط متعلقة بالتزامهم بتسليم قاعدة بيانات شاملة للأدلة لجميع المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول مع ضمان حقهم في محاكمة سريعة.
وقالت المجلة إن قضية جريفين تمثل مجموعة من التحديات للمدعين العامين والقضاة في واشنطن وهم يتعاملون مع حجم وتعقيد تحقيق 6 يناير، حيث تواجه المحاكم بالفعل تراكمًا في المحاكمات بسبب التأخير الناجم عن جائحة كوفيد، وقد وصف المدعون العامون التحقيق في 6 يناير بأنه الأكثر تعقيدًا في تاريخ الولايات المتحدة، ويتطلب موارد مكثفة لمعالجة كم يتزايد من الأدلة.