أدلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بشهادته امام مجلس الشيوخ مساء امس الثلاثاء، وقال راى ان عدد الإرهاب المحلى التي تتعامل معها الوكالة وصلت لاعداد قياسية منذ أوائل عام 2020 مشبها الامر بـ"انفجار في الوكالة" خاصة في الحالات المتعلقة بجرائم العنصرية والعرق.
وفقا لشبكة سي بي أس، قال راي خلال شهادته: "منذ ربيع عام 2020 ، على مدار الـ 16 أو 18 شهرًا الماضية أو نحو ذلك ، تضاعفت عدد قضايا الإرهاب المحلي من حوالي 1000 إلى حوالي 2700 تحقيق ، وقمنا بزيادة عدد الأفراد للمطابقة ، أي أكثر من ضعف عدد الأشخاص وشهد وراي خلال جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ بشأن التهديدات الموجهة للوطن"
وقال راي في وقت لاحق خلال استجوابه من أعضاء مجلس الشيوخ: "بالتأكيد، انفجر عبء قضايا الإرهاب المحلي ، وفي خلال ذلك ، لم يهدأ عبء قضايا الإرهاب الدولي"، مشيرا إلى أن الجزء الاكبر من التطرف العيف ذي الدوافع العرقية الذي يتتبعه مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن "يفضل تفوق البيض".
جاءت شهادة راي بعد عام من إدلائه بشهادته أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب بأن التطرف بدوافع عنصرية كان القضية الرئيسية التي تمت متابعتها في قضايا الإرهاب المحلي لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
في الوقت نفسه يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الرد والتحقيق في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، وهي قضية أشار إليها راي في شهادته بأنها إرهاب محلي، وأشار راي الة ان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحشد والتنظيم لاحداث 6 يناير ساعد في ربط الأشخاص الذين لم يشكلوا تهديدا من قبل.
قال راي: "ربما كان بعض هؤلاء الأشخاص من قبل يبتعدون في الطابق السفلي أو العلية في جزء من البلاد ولا يتواصلون مع بعضهم البعض، لكن الإرهاب اليوم يتحرك بسرعة وسائل التواصل الاجتماعي".