شحت ألمانيا تيدروس أدهانوم جيبريسوس لولاية ثانية كمديرعام لمنظمة الصحة العالمية، كما أعلنت وزارة الصحة، ومع ضمان تسمية ألمانيا، ويبدو تيدروس أدهانوم جيبريسوس البالغ من العمر 56 عاماً، الشخص الوحيد الذى يخوض السباق قبل يوم من انتهاء مهلة تقديم الترشيحات الخميس.
يذكرأن، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مستمرة فى الانخفاض، حيث تم الإبلاغ عن 3.6 مليون إصابة عالميا الأسبوع الماضى، انخفاضا من 4 ملايين إصابة فى الأسبوع السابق، وذلك وفقا لما ذكره موقع The Economic Times.
وفى آخر تحديث لها، قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك انخفاضا كبيرا فى الحالات فى منطقتين: انخفاض بنسبة 22% فى الشرق الأوسط، وانخفاض بنسبة 16% فى جنوب شرق آسيا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات أقل بقليل من 60 ألف شخص فى الأسبوع الماضى، بانخفاض نسبته 7%.
وقالت إنه بينما أبلغت منطقة جنوب شرق آسيا عن انخفاض بنسبة 30% فى وفيات كورونا، سجلت منطقة غرب المحيط الهادئ زيادة بنسبة 7%، مشيرة إلى أن معظم حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا سجلت فى الولايات المتحدة والهند وبريطانيا وتركيا والفلبين.
وكانت قد دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التركيز على المساواة فى اللقاحات والتأهب لمواجهة الأوبئة وإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح، فقد حثت منظمة الصحة العالمية القادة الذين يحضرون الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) على ضمان الوصول العادل إلى لقاحات كورونا وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة، ضمان استعداد العالم بشكل أفضل للاستجابة للأوبئة فى المستقبل، وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت المنظمة لقد أودت جائحةكورونابالفعل بحياة ما يقرب من 5 ملايين شخص حول العالم، موضحة أن اللقاحات هى الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش، وتم إعطاء أكثر من 5.7 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، لكن تم إعطاء 73% من جميع الجرعات فى 10 دول فقط.
وأعطت البلدان ذات الدخل المرتفع جرعات أكثر بـ61 مرة لكل فرد من البلدان منخفضة الدخل، وكلما طال أمد عدم المساواة فى اللقاحات، زاد انتشار الفيروس وتطوره، وكلما طال الاضطراب الاجتماعى والاقتصادى.
وتتمثل أهداف منظمة الصحة العالمية فى تلقيح ما لا يقل عن 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل، يمكن تحقيق هذه الأهداف إذا التزمت البلدان والمصنعون التزامًا حقيقيًا بإنصاف اللقاحات.