قالت شبكة "سى إن إن" إن أميرة اليابان ماكو تستعد للتخلى عن مليون دولار بتخليها عن وضعها الملكى من أجل الزواج بزميلها فى الجامعة، بحسب ما ذكرت الصحف المحلية فى اليابان، مما يفسح الطريق أمام الزواج الذى تأجل لسنوات بسبب الجدل بشأن خطيبها.
وفى عام 2017، أعلنت ماكو، حفيدة إمبراطور اليابان فى هذا الوقت أكيهيتو خطبتها من زميلها السابق فى الدراسة كى كومورو. لكن فى العام التالى، أجل التنائى زفافهما، وقالا إنهما لديهما أفكارا أخرى بشأن الزواج قريبا، وبحاجة لمزيد من الوقت للتخطيط لمستقبلهما معا.
وقالت مصادر من العائلة الإمبراطورية لسى إن إن فى هذا الوقت أن التأجيل كان سببه غياب الاستعداد.
وبموجب القانون الياباني القائم منذ عقود، فإن الزواج بين شخصية مليكة وأخر من عامة الشعب يتطلب أن تتخلى الأميرة ماكو عن وضعها الملكى.
ويحصل الأفراد المغادرين للملكية على مبلغ مالى لمرة واحدة. لكن الحكومة مستعدة للموافقة على أن تتخلى الأميرة عن المالى، الذى يقدر بـ 150 مليون ين بابانى، بما يعادل 1.35 ملينون دولار لأفراد العائلة الملكة الذين يتخون عنم أوضاعهم لزواجهم من العامة، وذلك فى ظل انتقادات عامة لخطيبها، بحسب ما قالت شبكة NHK وأخرين.
وقالت الشبكة عن موعد الزفاف ربما يكون فى أكتوبر.
وكانت وسائل إعلام يابانية، التي توقعت قرب موعد الزفاف، قد تعقبت كومور فى نيويورك، وقد ظهر مصففا شعره ذيل حصان، وهو ما تسبب فى غضب بين بعض المستخدمين اليابانيين على تويتر. وقالت وسائل الإعلام إن الزوجين يخططان للعيش فى الولايات المتحدة.
وتسمح قوانين الإمبراطورية اليابانية بتوريث العرش للذكور فقط. وستخسر الأميرات الأخريات غير المتزوجات فى العائلة أوضاعهن الملكية لو قررن الزواج من العامة، وهى الاحتمالية التي قد تترك العائلة الإمبراطورية بدون أعضاء كافيين لتنفيذ واجباتها العامة.