أكد الرئيس الأفغانى السابق أشرف غنى، تعرض حسابه الرسمى عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للاختراق، إذ نشر المخترقين لصفحته عبر فيسبوك،خبر للاعتراف بحكومة طالبان.
منشور الاعتراف بطالبان، تم نشره على حساب غنى الرسمى بفيسبوك،في الساعة 12:15 ظهرا بتوقيت العاصمة الأفغانية كابول، ودعا المنشور العالم إلى ضرورة التعامل مع حكومة طالبان وتحرير الأموال الأفغانية المجمدة بدلا من تنفير الشعب الأفغانى، وفقا لما نقله موقع العربية.
وأضاف المنشور "ينبغي على المجتمع الدولي أن يدرك بأنه إذا كان يرد أن تكون أفغانستان مزدهرة وآمنة، عليه أن يمد يد الصداقة".
إلا أن أشرف غنى، خرج سريعا، لنفى هذه الرسالة التي أثارت الاستغراب في الأوساط الأفغانية، بعد نشرها بحوالى ثلاثين دقيقة فى تدوينه جديدة لكن هذه المرة عبر صفحته على موقع "تويتر"، قائلا إن موقعه على فيسبوك تعرض للاختراق، موضحا أن كل ما ينشر من الآن فصاعدا فاقدا للمصداقية.
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أعلن - فى وقت سابق - أن فرار الرئيس الأفغاني أشرف غنى، أثناء هجوم "طالبان"، أفشل صفقة بين واشنطن والحركة حول مصير العاصمة كابل.
وقال خليل زاد لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن مغادرة غني "قوضت في اللحظة الأخيرة التوصل إلى اتفاق مع طالبان هدفه منع وقوع كابل في أيدي الإسلاميين وإطلاق مفاوضات حول بدء عملية انتقال سياسى".
وأضاف أن الولايات المتحدة "أوشكت في النهاية على الاتفاق مع طالبان حول عدم دخولها كابل، لكن قرار غني مغادرة أفغانستان تسبب بحدوث فراغ أمني، ما أسفر عن دخول "طالبان" إلى المدينة في يوم فرار غني، مما أدى لاحقا إلى إجلاء فوضوي للمدنيين والعسكريين وتعطل مفاوضات الدوحة".