أعلن الجيش المكسيكي العثور على مزرعة للماريجوانا تبلغ مساحتها 43 فدانا في ولاية تشيهواهوا الكائنة على الحدود الشمالية، وفقا لصحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأوضح الجيش أن المزرعة قادرة على إنتاج نحو 11 طنا من الماريجوانا، تم اكتشاف المزرعة في بلدية ريفية بالقرب من بلدة كريل، في منطقة كوبر كانيون في هذه الولاية الحدودية مع الولايات المتحدة، وقال الجيش إن الجنود قطعوا نباتات الماريجوانا وأحرقوها.
على الرغم من أن المحكمة العليا في المكسيك أمرت في يونيو الحكومة بإصدار تصاريح للاستخدام الشخصي للماريجوانا وزراعة عدد محدود من النباتات ، إلا أن المحاصيل على هذا النطاق لا تزال غير قانونية.
وكان فى يونيو الماضى ، صوت ثمانية من الأعضاء الـ 11 في هذه الهيئة القضائية لمصلحة عدم دستورية سلسلة مواد في القانون المكسيكي بشأن الصحة تحظر تناول الماريجوانا، وعلق رئيس المحكمة أرتورو زالديفار على نتائج التصويت قائلا "إنه يوم تاريخي للحريات".
ويأتي قرار المحكمة العليا بعدما أخفق البرلمان المكسيكي في إقرار قانون بشأن هذه المسألة قبل انقضاء المهلة التي حددتها المحكمة العليا لهذه الغاية في 30 ابريل، وفي العاشر من مارس، وافق مجلس النواب المكسيكي على مشروع قانون في هذا الشأن.
وكان يُنتظر إجراء تصويت على النص في مجلس الشيوخ الذي وافق عليه في نوفمبر لكن يتعين عليه إعادة النظر فيه بعد سلسلة تعديلات أضافها مجلس النواب. مع ذلك، أعلنت أكثرية أعضاء مجلس الشيوخ مطلع ابريل التوجه لإرجاء المناقشة النهائية للقانون إلى سبتمبر.
وكان المنسق البرلماني لحزب "مورينا" الحاكم ريكاردو مونريال قد قال إن القانون المرسل من مجلس النواب "ينطوي على تناقضات".
وبموجب الموافقة التي أعطتها المحكمة العليا ، بات يمكن للراغبين في تناول الماريجوانا لغايات الترفيه طلب إذن من اللجنة الفدرالية للحماية من المخاطر الصحية، ولا يمكن لهذه الأخيرة الرفض.