أدت ازمة الوقود في المملكة المتحدة الى ارتفاع الطلب على شراء السيارات الكهربائية حيث تدور مشاهد الفوضى في المحطات في أماكن متفرقة في البلاد، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
قال صاحب أحد معارض السيارات الكهربائية انه يشهد الأيام الأكثر نشاطا على الاطلاق، وقال: " يشتري الناس السيارات الكهربائية لأسباب بيئية، ولأسباب توفير التكاليف ولأن التكنولوجيا رائعة لكن يوم الجمعة كان أحد تلك اللحظات التي قال فيها الناس هل تعرف ماذا، هذه علامة على أننا بحاجة إلى سيارات الكهرباء"
وأبلغت منظمة غير ربحية تمثل سائقي المركبات الكهربائية والمحتملين عن زيادة في الاستفسارات المتعلقة بالسيارات الكهربائية خاصة الأسبوع الماضي، قال ميلر، الذي أسس المنظمة قبل أربع سنوات: "كان يوم السبت جنونيا، لكن يوم الجمعة تجاوز ذلك ، وكان الأمر غريبًا للغاية لدي الآن سيارات مبادلة بدون بنزين لنقلها"، وأضاف ان ازمة الوقود اثبتت كانت بمثابة نقطة انطلاق للصناعة.
وفي نفس السياق، أبلغت بدورها جمعية مصنعي وتجار السيارات عن نمو كبير في مبيعات السيارات بالكهرباء في يوليو، حيث شكلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 9% من المبيعات. استحوذت السيارات الهجينة على 8% من المبيعات بينما استحوذت السيارات الكهربائية الهجينة على ما يقرب من 12%.
يذكر ان المملكة المتحدة تعهدت بحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030 والسيارات الهجينة الجديدة بحلول عام 2035.